قصيدة جديدة باللهجة المصرية
بعنوان:
مات الشهيد في وطنو
شوف القمر بيتباها بدورانو..
شوف الشجر بيعلي اغصانو..
شوف البشر بيتهزأ في اوطانو..
شوف المطر طالع لربو..
بيقول امهتنا عرفو يربو..
... .... ... ....
إعلم ياهذا الجيل إني الموت مش طبيعي
لأنو اصلنا الخلود..
اومتحتسبش الشهيد إداكو بس حياه..
ده مات لأنو ابن الكلب برصاصة رماه..
ده قتل ابنو إلي لسه متولدش معاه..
موت معاه ابنو وابن ابنو...
موت بشرية محتملة..
وعدو معاه كم شاعر مات كم طبيب..
وعالم في شعب معرفناش اسماؤ..
إلموت ده غلطة..
إلموت ده ارتباك في الخطة..
ياشعب انا اخدت نصيبي من البسملة..
فكمل إنت الآية..
لانو الملحمة لما تخلص يبدأ التاريخ..
ولما تشوف القمر يفضل قمرتحت الحصار..
.رغم اقتناعوا إنو حيموت قبل مايشوف النهار..
فاحذر المفجأة..
تطلع السمش فحضورو..
فيختلط نورها بنونرو..
فاعلم سعتها.،!!!
إني شلت للشهيد نصيبو من كاسات الشاي..
.بس نصيبو من انفاسي اشيلو ازاي..
ازاي اشيل نصبيو من فرحنا لي جاي..
.بصراحة مش عارف!!!!؟
لإني قلت لاصحابي انزلو..
وانا بعيد عنهم..
قلتلهم كسروا البيبان..
وانا بعيد عنهم..
خرج الشباب من البيوت..
دخل الشباب في الموت..
وانا ..وانا ..بعيد عنهم..
ياموت قوم إمتحني.،اعتذر منهم..
إش معنى ياكلب تستثنيني من بنهم..
ليه ياموت تستثنيني من بنهم..
بس حذر السلطان من زحف الغابة..
من شببنا اذ يستأنسو قدام البرلمان بالدبابة..
خليه يخاف من ضحية نويه تاخدو بالاحضان
خليه يشوف المية ويرجع لبيتو عطشان..
.وكل ده عشان يحس بالفقير والغلبان..
.عشان يشيل اللقمة من فمو ويديها للجوعان..
وكده يبقى السلطان هو السلطان..
مش اسم بينام في النعيم والشعب عريان..